نشرت إحدى الصفحات المغربية على موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك" الخميس الماضي شريطا إباحيا لشاب قام بتصوير فتاة في أوضاع مخلة بالآداب. و قد انتشر خبر هذا الفيديو بشكل واسع و شاهده الكثير من الفيسبوكيين المغاربة. مما أدى بأصحاب و أدمينات العديد من الصفحات إلى استغلال الوضع لكسب المزيد من "الإعجابات" بصفحاتهم من خلال نشر معلومات و صور عن الموضوع أو حتى من خلال نشر رابط تحميل الفيديو، خاصة بعدما تم حذف هذا الأخير من موقعي فيسبوك و يوتوب. غير مكترثين لما قد يتسبب فيه هذا النشر من أضرار جسيمة خاصة على الفتاة، التي تروج أخبار عن أنها تفكر في الإنتحار لأن عائلتها المحافظة ستقوم بقتلها بمجرد معرفة الخبر
و لا زالت تفاصيل هذه الحادثة غير واضحة لكن هناك شائعات تقول أن الشاب أراد الإحتفاظ بالفيديو بغرض ابتزاز صديقته
و تجدر الإشارة إلى أن الفتاة كانت تحت تأثير التخدير مما سهَل على الشاب إقناعها بالقيام بكل تلك الأفعال.. الفتاة من جهتها وجهت نداءات بحذف و عدم تداول هذا الفيديو حفاظا على حياتها و هددت بالإنتحار في حال وصل الخبر إلى عائلتها.
كما أن السلطات باشرت تحقيقا في الموضوع لمعرفت ملابسات القضية التي هزت مدينة فاس في الآونة الأخيرة