الناصرة ـ "القدس العربي" ـ من زهير أندراوس:نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في عددها الصادر أمس الأربعاء، لقاء مقتضبًا مع من أسمته أحد قادة المعارضة في سورية، دون أن تذكر اسمه، مكتفيةً بالإشارة إلى الأحرف الأولى من اسمه واسم عائلته.
وقالت الصحافية إيمي غينزبورغ إنها قبل فترة وجيزة التقيت على ضفاف بحيرة متجمدة في إحدى مدن شمال الكرة الأرضية شخصاً اسمه ن. س يشغل منصبا سياسيا رفيعا في ما أسمته تحالف المتمردين السوريين، لافتةً إلى أنه اشترط إجراء اللقاء معها بأن لا تكشف عن هويته، كما أنه طلب منها عدم ذكر المكان الذي تم فيه اللقاء بينهما، على حد تعبيرها، لافتةً إلى أن طلبه هذا، بحسب قوله، جاء لكي لا يتعرض لمحاولة اغتيال. وفي سياق اللقاء الصحافي كشف المسؤول السوري المعارض للصحافية العبرية النقاب عن أن الهدف من زيارته لهذه المدينة، التي لم يذكر أين تقع، هو نقل تقارير بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية، والتشديد على رغبة المتمردين في أن تقوم حكومات العالم الغربي بالتدخل في ما يحدث في هذا البلد، بما في ذلك التدخل العسكري، على حد تعبيره.
وأشارت الصحافية إلى أنه عندما كشفت له أنها تعمل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية-التابعة للإحتلال، قام بمصافحتها بحرارة، لافتًا إلى أنه على علم بما يجري في الدولة العبرية، ويتابع يوميا موقع الجريدة بنسخته الإنجليزية.
المعارض السوري، عالي المستوى، كما وصته الصحيفة، قال إن ما يجري في سورية ليس حربا أهلية، وإنما انتفاضة قام بها شعب يريد أن يعيش بحرية ضد نظام دكتاتوري دموي، على حد قوله، هذا النظام الذي لا يتورع عن قتل الأطفال والنساء، بحسب وصفه، علاوة على ذلك، أكد المعارض السوري على أن هذه الانتفاضة سوف تتكلل بالنجاح في نهاية المطاف، وأنها ستؤدي إلى إسقاط نظام الرئيس السوري، د. بشار الأسد، مشيرا إلى أن السؤال المطروح اليوم على الأجندة يتعلق بحجم الثمن الذي سيتم دفعه إلى حين تحقيق هذا الهدف.
وتابع المسؤول في المعارضة السورية قائلاً، بحسب الصحيفة العبرية إنه وبعد إسقاط نظام الرئيس الأسد، فإنه من المتوقع أن تشهد سورية ما أسماها بالمرحلة الانتقالية الصعبة والتي من غير المستبعد أن تستمر عدة سنوات. وبعد هذه الفترة، أضاف، ستكون سورية دولةً ديمقراطية وستحظى الأقليات والنساء فيها بالمساواة التامة، على حد قوله.
ولفت في سياق حديثه إلى أنه بات من الواضح من هذه اللحظة لقادة المتمردين أنه لا بد من التوصل إلى سلام مع "الكيان العبري"، وفي هذا السياق، نقلت عنه الصحيفة العبرية قوله إننا نعلم أن السلام مع "الكيان العبري" ضروري من أجل بناء الدولة من جديد، بالإضافة إلى ذلك، أكد على أنه يجب إعادة هضبة الجولان العربية السورية المحتلة لسورية، وخلص إلى القول إنه يُقيم اتصالات مع جهات عديدة داخل الدولة العبرية، على حد تعبيره.
المصدر: جريدة القدس العربيوقالت الصحافية إيمي غينزبورغ إنها قبل فترة وجيزة التقيت على ضفاف بحيرة متجمدة في إحدى مدن شمال الكرة الأرضية شخصاً اسمه ن. س يشغل منصبا سياسيا رفيعا في ما أسمته تحالف المتمردين السوريين، لافتةً إلى أنه اشترط إجراء اللقاء معها بأن لا تكشف عن هويته، كما أنه طلب منها عدم ذكر المكان الذي تم فيه اللقاء بينهما، على حد تعبيرها، لافتةً إلى أن طلبه هذا، بحسب قوله، جاء لكي لا يتعرض لمحاولة اغتيال. وفي سياق اللقاء الصحافي كشف المسؤول السوري المعارض للصحافية العبرية النقاب عن أن الهدف من زيارته لهذه المدينة، التي لم يذكر أين تقع، هو نقل تقارير بشأن الأحداث الأخيرة التي تشهدها سورية، والتشديد على رغبة المتمردين في أن تقوم حكومات العالم الغربي بالتدخل في ما يحدث في هذا البلد، بما في ذلك التدخل العسكري، على حد تعبيره.
وأشارت الصحافية إلى أنه عندما كشفت له أنها تعمل لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية-التابعة للإحتلال، قام بمصافحتها بحرارة، لافتًا إلى أنه على علم بما يجري في الدولة العبرية، ويتابع يوميا موقع الجريدة بنسخته الإنجليزية.
المعارض السوري، عالي المستوى، كما وصته الصحيفة، قال إن ما يجري في سورية ليس حربا أهلية، وإنما انتفاضة قام بها شعب يريد أن يعيش بحرية ضد نظام دكتاتوري دموي، على حد قوله، هذا النظام الذي لا يتورع عن قتل الأطفال والنساء، بحسب وصفه، علاوة على ذلك، أكد المعارض السوري على أن هذه الانتفاضة سوف تتكلل بالنجاح في نهاية المطاف، وأنها ستؤدي إلى إسقاط نظام الرئيس السوري، د. بشار الأسد، مشيرا إلى أن السؤال المطروح اليوم على الأجندة يتعلق بحجم الثمن الذي سيتم دفعه إلى حين تحقيق هذا الهدف.
وتابع المسؤول في المعارضة السورية قائلاً، بحسب الصحيفة العبرية إنه وبعد إسقاط نظام الرئيس الأسد، فإنه من المتوقع أن تشهد سورية ما أسماها بالمرحلة الانتقالية الصعبة والتي من غير المستبعد أن تستمر عدة سنوات. وبعد هذه الفترة، أضاف، ستكون سورية دولةً ديمقراطية وستحظى الأقليات والنساء فيها بالمساواة التامة، على حد قوله.
ولفت في سياق حديثه إلى أنه بات من الواضح من هذه اللحظة لقادة المتمردين أنه لا بد من التوصل إلى سلام مع "الكيان العبري"، وفي هذا السياق، نقلت عنه الصحيفة العبرية قوله إننا نعلم أن السلام مع "الكيان العبري" ضروري من أجل بناء الدولة من جديد، بالإضافة إلى ذلك، أكد على أنه يجب إعادة هضبة الجولان العربية السورية المحتلة لسورية، وخلص إلى القول إنه يُقيم اتصالات مع جهات عديدة داخل الدولة العبرية، على حد تعبيره.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest/data/2012-11-14-15-26-49.htm